القراءة عالمٌ فريد من نوعه، يحيا فيه الإنسان تجارب مختلفة ومتنوعة، ولكي تعيش في هذا العالم فأنت بحاجة إلى زادٍ يرافقك ويساعدك على الاستمتاع بالرحلة، والوصول إلى أقصى استفادة ممكنة. وزادُ القارئ الجاد هو الأدوات والتقنيات التي تعظِّم استفادته وانتفاعه بما يقرأ، وقد جمعتُ لك في هذا المقال قائمةً بهذا الزاد، فاستخدم منها ما يعينك في الرحلة.
هل فعلًا يحتاج القارئ إلى زاد؟
قد يفكِّر أحدهم؛ هل حقًّا أحتاج إلى هذا الزاد في القراءة؟ من واقع تجربتي مع القراءة منذ الصغر، يمكنني أن أخبرك كيف ساعدني هذا الزاد بصورة كبيرة، وأضاف قيمة حقيقية لقراءتي، فقد منحني عدة مزايا على رأسها الشعور بالراحة أثناء القراءة والحفاظ على صحتي، وهذا أمر مهم في فترات القراءة الطويلة. وكذلك زيادة شعوري بالاستمتاع أثناء القراءة، والحصول على أعلى فائدة ممكنة منها، وتحسَّن استيعابي وفهمي لما أقرؤه. وأيضًا ساعدتني هذه الأدوات والتقنيات على اختيار الكتب المناسبة التي سأقرؤها، وضمنت لي جودة الاختيار.
ببساطة، ساهم هذا الزاد في اكتسابي عادات صحية للقراءة، وهو ما مكنني من الاستمرار فيها بوصفها جزءًا أساسيًّا من حياتي لا أستغني عنه أبدًا.
أول الطريق: الأدوات المادية للقراءة
الأدوات المادية هي أدوات ملموسة يمكنك استخدامها لتساعدك أثناء القراءة، ومن أهمها:
1. أقلام وضع العلامات
إذا كنتَ من القرَّاء الذين يحبون الكتابة والرسم داخل الكتب، فبالتأكيد ستحتاج إلى أقلام وضع العلامات لاستخدامها في القراءة. ستفيدك هذه الأقلام في تحديد الأجزاء المميزة، مثل الأفكار والاقتباسات والآراء التي أعجبتك، ما يمكِّنك من الرجوع إليها بسهولة لاحقًا عند الحاجة.
2. دفتر الملاحظات
تضيف الملاحظات التي نكتبها قيمةً كبيرة للقراءة، فهي وسيلة لتسجيل الأفكار، وكتابة التساؤلات والنقاط التي سنرغب في البحث عنها لاحقًا، كما أنَّها أداة ضرورية لتطبيق تقنيات القراءة التي سأتحدث عنها في الفقرات القادمة. لذا، إذا كنت من هواة الكتابة بالقلم، فمن الجيد أن تمتلك دفترًا خاصًّا بملاحظات القراءة، تكتب فيه ما تريد أولًا بأول.
3. العلامات المرجعية
تُستخدم العلامات المرجعية لمعرفة مكان توقفك عن القراءة، ويمكن أن تستخدم أي شيء حرفيًّا لهذه المهمة. لكن توجد بعض العلامات المرجعية المميزة التي تكون ذات تصميم بسيط وجميل، وغالبًا قد تحصل عليها هدية عند شراء دفتر الملاحظات، أو يمكنك حتى تصميمها يدويًّا.
4. مصباح للقراءة
الإضاءة عنصر مهم في القراءة، ولذلك من المفيد أن تضع مصباحًا مخصصًا للقراءة، يمكنك نقله من مكان لآخر داخل المنزل. وإذا قررت اقتناء واحد، فاحرص على شراء مصباح ذي رقبة معقوفة، بحيث يمكنك أن تثنيه ليلقي الضوء على المكان الذي تريده، وسيساعدك ذلك في وضعيات القراءة المختلفة، مثل القراءة على الكرسي أو السرير.
5. نظارات القراءة
نظارات القراءة هي نظارات مصنوعة خصيصى للاستخدام المؤقت لتسهِّل عملية القراءة، إذ تحافظ على صحة العينين من فترات القراءة الطويلة. ويمكنك أيضًا اقتناء النظارات المصحوبة بإضاءةٍ خاصة، وهي اختيار لطيف يتضمن مصابيح مدمجة يساعد على القراءة في إضاءة مناسبة، دون أن تسبب إزعاجًا لمن حولك وتضطر لتشغيل مصباح القراءة.
6. كرسي مريح
وضعية القراءة مهمة جدًّا: لأنَّها تؤثر على صحتك تأثيرًا كبيرًا. قد لا تشعر بمشكلةٍ في البداية، لكن مع الاستمرار في القراءة فأنت بحاجة إلى وجود كرسي مريح للجلوس الصحيح المناسب لظهرك ورقبتك ويحافظ على سلامتك الجسدية. فاختر كرسيًّا ذا ظهرٍ مريح، وبه جزء لتسند رقبتك عليه، والأهم أن يحافظ على استقامة جسدك.
7. وسادة القراءة
هل تفضل القراءة على السرير؟ إذن، الوضع الأفضل في هذه الحالة هو الجلوس باستقامة، ووضع ظهرك على وسادة، وتوجد وسائد مخصصة لذلك، تسمح لك بالجلوس بالطريقة الصحيحة التي تحافظ على جسدك، ولا تعرِّضه للضغط بما يمكنك من القراءة فترات طويلة دون مشكلة.
8. سماعة مناسبة
إذا كنت من هواة الاستماع للكتب الصوتية، فلا بد لك من اختيار سماعة مناسبة. السماعة المثالية يجب ألَّا تسبب الأذى لأذنيك باستخدامها فتراتٍ طويلة، ويمكنك أيضًا الحرص على أن تكون السماعة مانعة للضوضاء، بحيث تساعدك على الاستماع في الأماكن الصاخبة كالمواصلات، وتعزل عنك أي ضوضاء تؤثر على جودة سماعك للكتاب.
9. قارئ إلكتروني
إذا كنت تفضل قراءة الكتب الإلكترونية، فأي قارئ إلكتروني يعمل بتقنية الحبر الإلكتروني سينفعك كثيرًا ويعينك على القراءة، لما له من مزايا كثيرة تجعله مكتبةً متنقلة في جيبك، كشحنه الذي يستمر مدةً طويلة، وتقنية الحبر التي تقلل من إجهاد العينين عند القراءة.
الأدوات الرقمية للقراءة
إلى جانب هذه الأدوات المادية، فهناك العديد من الأدوات الرقمية التي تجعل عملية القراءة أكثر من مجرد تصفح كتاب. هذه الأدوات هي تطبيقات على الهاتف أو مواقع يمكنك استخدامها لتساعدك في القراءة. ليس شرطًا استخدام مجموعة كبيرة من الأدوات في التصنيف الواحد، بل حاول دائمًا اختيار أقل عدد ممكن حتى لا تتشتت، واعتمد على الأدوات التي تتخصص في أكثر من وظيفة. من أهم هذه الأدوات الرقمية:
1. تطبيقات لكتابة الملاحظات
يُفضِّل بعضهم استخدام تطبيقات متخصصة في كتابة الملاحظات بدلًا من الورق، لسهولة حمل الهاتف باستمرار، إلى جانب ضمان حفظ الملاحظات من الضياع أو التلف. إذ تتيح لك هذه التطبيقات كتابة الملاحظات وتقسيمها بطرق مختلفة تناسب احتياجاتك، فمثلًا يمكنك جمع ملاحظات كل كتاب معًا، وتقسيم الملاحظات في الكتاب الواحد ضمن عدة تصنيفات، وغيرها من طرق التقسيم التي يتيحها لك التطبيق. ومن أشهر هذه التطبيقات Evernote، و Google Keep، و Apple Notes.
2. مواقع ترشيحات الكتب
اختيار الكتب مسألة مهمة ومرهقة في بعض الأحيان، قد تأخذك في تجربة قراءة ممتعة إن أحسنت الاختيار، أو رحلة مليئة بالمنغصات إن وقعت على اختيارٍ خاطئ. وتزداد أهمية الترشيحات إذا كنت تبحث عن التنوع في قراءاتك، وتحتاج إلى ترشيحات مختلفة لتختار من بينها أفضل الكتب التي تناسب احتياجاتك.
وهناك العديد من مواقع الكتب الأجنبية التي تقدِّم ترشيحات في موضوعات مختلفة، ونظائرها باللغة العربية قليلة ومبعثرة، لكنك تجد لدينا هنا في مدونة اطبع قسمًا خاصًّا بالترشيحات التي نحدثها دوريًّا.
3. مواقع تقييمات ومراجعات الكتب
تتخصص بعض المواقع في عرض تقييمات القرَّاء ومراجعاتهم للكتب التي يقرؤونها، وهذه وسيلة مهمة في اختيار الكتب، وكذلك معرفة آراء الآخرين وتقييماتهم للكتب التي تقرؤها، فتتعرف إلى وجهات نظر جديدة مختلفة عن وجهة نظرك.
أحب شخصيًّا استخدام موقع Goodreads في معرفة تقييمات الكتب ومراجعاتها، وجزء أساسي من رحلتي بعد قراءة أي كتاب هو تصفح ما كُتب في الموقع، حتى إذا كانت آراء تخالف رأيي في الكتاب، لكنها تضيف لي قيمة كبيرة.
4. تطبيقات قوائم القراءة
قوائم القراءة المقصودة هنا هي تلك القوائم التي تعدها أنت لنفسك وتتضمن قائمة الكتب التي تنوي قراءتها. تساعد هذه القوائم على تحقيق أهداف عديدة، فهي تنظم لك عملية القراءة، وتسمح لك بتتبع أدائك في القراءة بمراجعة ما أنجزته من القائمة، وتساعدك على الالتزام بأهدافك من القراءة.
عادةً ما تتضمن تطبيقات قوائم القراءة تقسيمات أساسية كالكتب التي تخطط لقراءتها، أو الكتب التي تقرؤها حاليًا، أو الكتب التي أنهيتها. ويسهِّل ذلك تتبع قراءتك ومعرفة ما أنجزته ضمن خطتك.
5. تطبيقات تتبع وقت القراءة
هل تلتزم فعلًا بالوقت الذي حددته لنفسك للقراءة؟ في الواقع قد لا يحدث ذلك باستمرار نتيجة التعرض للتشتت وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الأسباب. ويمكنك تتبع وقت قراءتك من معرفة الوقت الذي تستغرقه فعلًا في القراءة دون تشتت في أي أنشطة أخرى.
تعمل تطبيقات تتبع وقت القراءة من خلال تفعيلها في أثناء القراءة، وإذا توقفت لأي سبب فلا تنسَ تعطيل مؤشر حساب الوقت، وتفعيله مرة أخرى عند العودة للقراءة. في النهاية ستعرف بالضبط الوقت الفعلي للقراءة، وتحدد كيف يمكنك تطوير قراءتك. ومن أشهر هذه التطبيقات Bookly وBookmory.
6. تطبيقات رسم الخرائط الذهنية
الخرائط الذهنية طريقة سهلة لتلخيص محتوى الكتب، فهي تتيح التعبير عن محتوى الكتاب بصورة إبداعية تربط أفكاره معًا. وتعتمد الخرائط الذهنية على الرسم، ولحسن الحظ توجد العديد من التطبيقات المتخصصة في رسم الخرائط الذهنية، أي كل ما عليك هو استخدام الخرائط الجاهزة بدلًا من الرسم بنفسك، وكتابة المحتوى الذي تريده.
لا تفوت قراءة: دليلك إلى أفضل الكتب المترجمة في علم النفس والعلاج النفسي في 2024 (قريبًا)
تقنيات القراءة
تقنيات القراءة هي أساليب هدفها الأساسي أن تصبح قارئًا أفضل تفهم ما تقرؤه حقًا، وأكثر قدرة على الإنجاز، مع إمكانية تذكر محتوى الكتب لاحقًا. ومن أهم تقنيات القراءة:
1. تقنية SQ3R
وتعد هذه التقنية من أهم تقنيات القراءة العميقة للكتب، وهي تتكون من خمس خطوات أساسية. مؤلفها هو الأستاذ فرانسيس روبنسون، الذي قدمها لأول مرة في كتابه الصادر عام 1946 بعنوان «الدراسة الفعَّالة».
- الاستطلاع Survey:
تركِّز هذه الخطوة على تجهيز عقلك وأخذ فكرة أولية عن الكتاب قبل المضيِّ قدمًا في القراءة الفعلية. وتتضمن هذه الخطوة التصفح السريع للكتاب، وإلقاء نظرة على المحتوى في خلال دقائق قليلة. ويمكن أن تتضمن هذه الخطوة قراءة مقدمة الكتاب والفهرس، والنظر للفصول والصور بداخله، ويمكن أيضًا قراءة ملخص عن الكتاب على الإنترنت.
- طرح الأسئلة Question:
تتضمن هذه الخطوة طرح أسئلة متعلقة بمحتوى الكتاب، ثم تبحث عن الإجابات في داخله عند بدء القراءة. هذه الخطوة تحفِّز الذهن للتفكير العميق في محتوى الكتاب وتجعله يطرح أسئلة مهمة؛ تزيد من قيمة المعلومات التي تحصل عليها من القراءة.
- القراءة Read:
يمكن في هذه الخطوة الانتقال إلى القراءة الفعلية للكتاب، والإجابة على الأسئلة التي طرحتها سابقًا. من المهم في هذه الخطوة توثيق قراءتك بتسجيل الملاحظات المهمة عن الكتاب، وتدوين كل ما ترغب في تذكره والاحتفاظ به، لأنَّ الاكتفاء بوجود المعلومة في ذهنك سيصعِّب إمكانية تذكرها بعد ذلك.
- الأداء Recite:
يُقصد بالأداء هنا التعبير عمَّا تقرؤه بأسلوبك وكلماتك الخاصة في أثناء القراءة الفعلية وقبل الانتهاء من الكتاب. تتعلق هذه الخطوة بمشاركة محتوى الكتاب مع الآخرين، سواءٌ بالتعبير الشفهي أو المكتوب، إلى جانب مشاركة الملاحظات الخاصة بك عن الكتاب.
- المراجعة Review:
بعد الانتهاء من الكتاب، راجع ما تعلمته وقارن بين الأفكار والرؤى التي كانت لديك قبل البدء، وأثناء القراءة، وحتى وصولك إلى نهاية الكتاب. تأكد من إجابة أسئلتك التي طرحتها مسبقًا، وإذا وجدت أسئلة دون إجابة، فقد تكون هذه نقطة الانطلاق للبحث عن الكتاب القادم الذي تنوي قراءته.
2. القراءة النشطة
تركِّز تقنية القراءة النشطة على التفاعل مع النص أكبر تفاعلٍ ممكن، فأنت لا تكتفي بالقراءة لكنَّك تؤدي عدة أدوار مع القراءة. ومن أهم النصائح لتطبيق القراءة النشطة:
-
- اطرح أسئلة على كل جزء أثناء القراءة، ما يساعدك على فهم الكتاب بصورة أفضل.
- اكتب ملاحظاتك التفصيلية عمَّا تقرؤه في الكتاب.
- ابحث عن الأنماط والتشابه في المحتوى، ليسهل عليك تذكُّر محتوى الكتاب.
- اربط ما تقرؤه بما تعرفه فعلًا عن الموضوع، حتى تضمن إضافة المعلومات الجديدة إلى ما تملكه.
- اكتب ملخصًا للكتاب، يتضمن النقاط الرئيسية وأهم الجزئيات، ما يساعدك على استرجاع محتواه بسهولة.
- اختبر نفسك في محتوى الكتاب، سواءٌ بالبحث عن أسئلة موجودة لتجيب عنها، أو بطرح أسئلة وهمية من تأليفك. سيوضح لك ذلك مدى استيعابك وفهمك لمحتوى الكتاب، وكذلك قدرتك على تذكر المعلومات.
- اشرح ما قرأته لشخص آخر، فهذه الطريقة المثلى لتذكر المعلومات من الكتاب فتثبت بعقلك فترات طويلة.
3. القراءة التفصيلية
تركز تقنية القراءة التفصيلية على قراءة كل كلمة جيدًا، وتحليلها بدقة لضمان فهم المحتوى بالكامل، ما يتيح لك استخراج معلومات معينة تحتاج إليها، ويضمن لك الاستيعاب لجميع التفاصيل الواردة بالمحتوى. يمكنك تطبيق القراءة التفصيلية بتنفيذ هذه النصائح:
-
- اقرأ المحتوى ببطء لتضمن الاستيعاب الكامل للمحتوى، ولا تهتم بالوقت المستغرق في القراءة.
- ابحث عن الكلمات والأفكار غير المألوفة حتى تصل إلى المعنى الصحيح لها.
- أعِد قراءة الجمل المعقدة لتتأكد من فهمك لها جيدًا.
- حلل المعلومات التي تحصل عليها من القراءة، وضعها في سياق تطبيقي وعملي لتضمن صحة معرفتك لهذه المعلومات.
- ناقش محتوى الكتاب مع الآخرين للتحقق من فهمك الصحيح ، ويفضل أن تكون هذه المناقشة مع شخص خبير في محتوى الكتاب.
4. القراءة النقدية
تشير تقنية القراءة النقدية إلى الاندماج مع الكتاب، ومحاولة استيعاب الأفكار الأساسية التي يطرحها الكاتب أولًا، ثم ثانيًا نقدها والبحث عن الحجج المنطقية لتقييمها وتحليلها. ولا يعني النقد هنا بالضرورة الحكم على الكتاب بصورة سلبية، بل يعني مناقشة المحتوى سواءٌ بالتأييد أم الرفض، فالأهم هو توفير الحجج الداعمة لرأيك سواءٌ اتفقت أم اختلفت مع الكاتب.
تعد هذه التقنية من أهم تقنيات التعلم، فهي تكسبك مهارة التفكير النقدي، وتتيح لك استيعاب وتقبل وجهات النظر المختلفة قبل الإسراع بقبولها أو رفضها. كما تعلمك كيفية فحص الكتاب والكشف عن التناقضات، ودعم رأيك بالحجج المناسبة قبل الحديث.
5. القراءة السريعة
تعتمد هذه التقنية على قراءة محتوى الكتاب بأكمله بسرعة، بشرط ألَّا يؤثر ذلك على فهمك لمحتوى الكتاب، فهي في النهاية تقنية للقراءة وتسعى للدمج بين السرعة والكفاءة في القراءة.
لا أفضل استخدام هذه التقنية باستمرار، لكنها قد تكون مناسبة عندما يكون لديك عدد معين من الكتب تحتاج لإنجازه، أو محتوى الكتاب سهل الاستيعاب بالنسبة لك، لكن فيما عدا ذلك أرشِّح لك تقنيات القراءة السابقة حسب هدف القراءة، مع إمكانية الدمج بين أكثر من تقنية إذا كان ذلك مناسبًا لما تقرأ.
أخيرًا، أود أن أذكرك بأهمية هذا الزاد في رحلتك، إذ استخدامك للأدوات المختلفة سيفيد صحتك ويسهِّل عملية القراءة، وسيساعدك تطبيقك تقنيات القراءة على تطوير مستوى قراءتك، ويمكنك من تحقيق فائدة أعلى من كل كتاب تقرؤه، فتتضاعف القيمة التي تحصل عليها من عملية القراءة.
اقرأ أيضًا: العربي للنشر والتوزيع
المصادر:
- Reading Gadgets – Four Minute Books
- Book Reading Tools – Basmo
- SQ3R – Wikipedia
- What Are the Reading Techniques – Iris Reading
- Critical Reading – Skills You Need
- Reading Techniques – UoPeople
- Effective Reading Techniques – House of Math
- Reading Glasses – Glasses.com
- What Is a Reading Pillow – Book Beau
قد يعجبك أيضاً
يستعرض المقال تاريخ أدب الرحلات من زمن ابن بطوطة وصولًا المزيد
تعرف على كيفية حماية حقوقك كمؤلف في هذا الدليل الشامل المزيد
يناقش هذا المقال العلاقة الناشئة بين الذكاء الاصطناعي وصناعة النشر، المزيد