مقالات

مقال في تاريخ الطباعة

«الطباعة» غيَّرت مجرى التاريخ الإنساني بأكمله، فمن خلالها تراكمت المعرفة، وانتقلت من مكان إلى آخر، وفي هذا المقال سنأخذك في رحلة مدهشة حول مختلف ملابسات الطباعة، اكتشافًا وتاريخًا.

مما لا شك فيه أنَّ «الطباعة» غيَّرت مجرى التاريخ الإنساني بأكمله، فمن خلالها تراكمت المعرفة، وانتقلت من مكان إلى آخر، وأصبح من حقِّ العامة الاطلاع على الكتاب المقدس، بعدما كان هذا الاطلاع حكرًا على الكهنة ورجال الدين دون غيرهم من عامة الشعب؛ ولأنَّ تاريخ الطباعة رحلة مثيرة للاهتمام، سنهتم في هذا المقال بها، فنأخذ القارئ في رحلة مدهشة حول مختلف ملابسات الطباعة، اكتشافًا وتاريخًا.

في الحديث عن تأخر اختراع الطباعة في الغرب

انتظر العالم خمسة عشر قرنًا حتى يخترع الطباعة، وما لبث أن مضى قرنان كاملان حتى أضحت الطباعة إنجازًا لا يمكن الحياة بدونه، فلماذا تأخر اختراع الطباعة في الغرب؟

لا بدَّ من أن نشير في البداية إلى أنَّ أي اختراع بشري نابع في أساسه من حاجة اجتماعية عمومية، وإذا ألقينا نظرة على المجتمعات الغربية قبل اكتشاف الطباعة، فسنجد أنَّها مجتمعات إقطاعية منغلقة على نفسها؛ فكلُّ أمير سيد على إقطاعه، وكلُّ إقطاع مكتفٍ ذاتيًا. لذا، لم يكن هناك ضرورة كبيرة للتواصل مع الإقطاعات الخارجية، حتى المدن في تلك الفترة كانت ذات طبيعة استقلالية انعزالية. إضافة إلى ذلك، كان الإنسان في ذلك العصر غير مهتم بالكتاب، نظرًا لأنَّه لا يعرف القراءة والكتابة.

وفي النصف الثاني من القرن الخامس عشر بدأت تغيرات جذرية في المجتمع الغربي، فقد أدى سقوط القسطنطينية عام 1453 إلى هجرة عدد كبير من العلماء والأدباء إلى الغرب، ولا سيما إيطاليا، فأصبح الغرب بحاجة لقراءة تراث بيزنطي أتى إليهم طائعًا مهزومًا، كما انهار النظام الإقطاعي الذي حكم الغرب طيلة العصور الوسطى، وتحرر الناس من قواعده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. أضف إلى هذا عدم قدرة النُساخ على مجابهة الطلب المتزايد على الكتب، وارتفاع تكلفة المخطوط، حتى غدا إهداء مخطوط أمرًا جللًا. وصاحب هذا رغبة دينية في الأندلس في حملتها التنصيرية، وكذا مساعي الغرب الكاثوليكي لفرض سيطرته على الشرق الأرثوذكسي.

الإرهاصات الأولى للطباعة

يتسم العلم بطبيعته التراكمية، فأي اكتشاف علمي أو إنجاز يكون مسبوقًا دومًا بمحاولات عدَّة أدت إلى تبلوره بصيغته النهائية. وينطبق هذا تمامًا على اختراع الطباعة، إذ لم تكن وليدة لحظة ابتكارها، بل إنَّ بواكيرها ظهرت في القرن الحادي عشر الميلادي، وذلك حينما استعمل الصينيون الألواح الخشبية في الطباعة؛ حيث كانت الصفحة المراد طباعتها تُكتب بحروف مقلوبة على لوح خشبي، ثم تُحفر أجزاء الخشب الخالية من الحروف، فتبرز الحروف. وأخيرًا، يحبر العامل اللوح، ويضع عليه الورقة، ويمرر فوقه أسطوانة، فتطبع الحروف على الورقة.

وفي بدايات القرن الخامس عشر، دخل نوع جديد من الطباعة، فطُبعت أوراق اللعب، ثم الصور المقدسة. بيد أنَّ هذا النوع من الطباعة اختفى عام 1490، وبدأ التفكير في تطوير الطباعة من الحروف الخشبية إلى الحروف المتحركة.

الطباعة: فكرة وتطوير 

أُحيطت المحاولات الأولى للطباعة بالكتمان والسرية، إذ كانت الطباعة الآلية في جانبها التجاري وسيلة لغش الناس الراغبين بشراء الكتب المنسوخة؛ فقد كانت الكتب المطبوعة تُباع لهم على أنَّها كتب منسوخة. وبالتالي، كانت الطباعة نوعًا من التدليس، فأحاط هؤلاء أسماءهم بالسرية.

أدرك «يوحنا جوتنبرج» عيوب الطباعة الخشبية المتصلة، ففكر عام 1436 بإيجاد نموذج جديد للطباعة، يعتمد على الحروف المتحركة المصنوعة من النحاس المصفوف في خط مستقيم. بدأ «جوتنبرج» تجاربه في مدينة ستراسبورغ بالاشتراك مع «دربتزهن» وآخرين، بيد أنَّ هذا المشروع كان محتاجًا لداعم ثري حتى يكتمل، ووجد جوتنبرج ضالته في «فورست»، فتعاقد معه عام 1450م على تمويل المشروع. وفعلًا، بدأ جوتنبرج في سبك الحروف من الرصاص والنحاس، وفي العام نفسه طُبع أول كتاب بهذه التقنية الجديدة، وهو كتاب «مرآة الخلاص» ثم تلاه طبع «التوراة» ثم طباعة «الكتاب المقدس» بين عامي 1452-1455 والمعروفة بنسخة الكاردينال مازاران، وتقع في مجلدين، وعدد صفحاتهما ثمانون وأربعمئة وألف (1480) صفحة، كلُّ صفحة فيها عمودان، وكلُّ عمود فيه 41 سطرًا.

استمرت محاولات جوتنبرج في تطوير الطباعة، وهو ما أقلق فورست الذي خشي على أمواله، ولا سيما أنَّ المشروع لم يحقق المردود المادي المطلوب، ففي عام 1456 بيعت أول نسخة من التوراة في باريس بألفي فرانك فقط، وهو مبلغ قليل، لم يرض طموح فورست، ما جعله يُنهي الشراكة مع جوتنبرج، ويستولي على المطبعة نظير ما أنفقه. ولم ييأس جوتنبرج، وجاءته الفرصة حينما أرسل له رئيس الأساقفة عام 1465 ووعده بتقديم الدعم المطلوب لمشروعه، بيد أنَّه توفي عام 1468، دون أن يكمل مخططاته في تطوير الطباعة.

لم يكن جوتنبرج وحده في مضمار تطوير الطباعة، فقد كان «بطرس شويفر» يعمل جاهدًا على تطويرها؛ إذ أجرى تجاربه خلال الفترة الممتدة من 1453م إلى 1455م، بدعم من فورست، وتوصل إلى صنع الحروف من الرصاص وصبها في قوالب نحاسية، وطُبع أول كتاب ديني كامل بهذه التقنية في مدينة ماينز عام 1459، مع استخدام الحروف القوطية شديدة الشبه بكتابة النُساخ. 

رأى فورست أنَّ الوقت قد حان لجني ثمار دعمه، فسافر بالنسخ المطبوعة من الكتاب المقدس إلى باريس لبيعها هناك، ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه، فقد رأى الناس أنَّ النسخ متطابقة تمامًا، وعددها كبير لا يقدر النسَّاخ على إنتاجه، فانتابهم الشك، ووجهت لفورست تهمة السحر، إذ اعتُقد أنَّ الحبر الأحمر في التوراة ما هو إلا دم بشري، ونظرًا لخطورة التهمة الموجهة إلى فورست، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، اجتمع البرلمان الفرنسي لمناقشة الأمر، فكشف لهم فورست الأمر، لينجو من عقوبة الإعدام، بيد أنَّه لم ينج من مطاردة الناس الذين اتهموه بالغش، وطالبوه بفارق السعر. وتوفي عام 1466 فانتهت القضية ولم تنته الطباعة.

الطباعة تغزو أوروبا

تركزت الطباعة -بداية- في مدينة ماينز، وخرجت منها إلى أرجاء أوروبا كلِّها، فقد أدى الخلاف على كرسي الأسقفية إلى حريق كبير في المدينة، ما دفع عمَّال المطبعتين للخروج إلى أوروبا، ولا سيما عندما توقفت المطبعتان عن العمل. وهكذا، خرج سر الطباعة من ألمانيا إلى أوروبا. وكانت البداية في إيطاليا عام 1467، التي كثرت مطابعها حتى وصلت إلى مئتي مطبعة، ثم انتقلت إلى فرنسا نهاية القرن الخامس عشر.

وكانت «أنفرس» أول مدينة تدخلها الطباعة في بلجيكا، إذ طُبع فيها أول كتاب عام 1472، وعرفت مدينة أوترخت الهولندية الطباعة في العام التالي، وطبعت أول كتبها «تاريخ العهدين القديم والجديد».  وفي إنجلترا، تعلم «وليم كوكتون» الطباعة، وأقام مطبعته في دير وستمنستر، حيث طبع أول كتاب باللغة الإنجليزية عام 1474، بيد أنَّ مطبوعاته كانت أقل جودة من مثيلاتها في أوروبا. ولم يكن مع نهاية القرن الخامس عشر سوى خمس مطابع فقط في إنجلترا. وعرفت إسبانيا فن الطباعة منذ عام 1474 وانتشر بمدنها، حتى غدت كل مدن إسبانيا تعرف الطباعة قبيل نهاية القرن الخامس عشر.

وتأخر انتقال الطباعة إلى النمسا حتى عام 1482 وذلك عندما انتقل إلى مدينة فيينا بعض الطبَّاعين وأسسوا فيها أول مطبعة.

وفي عام 1486م عُرفت الطباعة بالحروف العربية، حيث طُبع في عام 1505م في مدينة غرناطة كتابان بالعربية هما: وسائل تعلُّم قراءة اللغة العربية ومعرفتها، ومعجم عربي بحروف قشتالية، بتوجيه من الملك فردينان وزوجته إيزابيلا.

وانتظرت بقية دول أوروبا ما يزيد عن قرن وربع القرن من الزمان لتتعرف على الطباعة، ولعلَّ ذلك يعود في المقام الأول إلى بُعدها عن مركز الطباعة في إيطاليا، حيث عُرفت الطباعة في بولندا عام 1578، ثم النرويج في عام 1644. وبمرور الوقت تحررت الطباعة من جانبها الديني وبدأت الطباعة العلمية، فطُبعت الكتب ذات الأهمية الفكرية.

لا تفوت قراءة: تاريخ المكتبات العربية

الطباعة العربية في الغرب

تأخرت الطباعة باللغة العربية في أوروبا بعض الوقت؛ ولعلَّ ذلك يعود إلى الجانب التجاري والديني الذي غلب على الطباعة منذ نشأتها؛ إذ كانت الكتب التي تطبع تأخذ جانبًا دينيًا؛ فهي كتب دينية وكهنوتية، يرجو طابعها تحقيق الربح المادي منها من خلال بيعها للناس، وهو أمر لم يكن في الكتب التي تطبع بالحروف العربية. أضف إلى ذلك، قلة الطلب على الكتب التي ستطبع باللغة العربية، نظرًا لقلة الذين يعرفونها في أوروبا، ناهيك عن صعوبة حفر الحروف العربية وسبكها لطبيعتها المتصلة.

أما أول كتاب ظهرت فيه الأبجدية العربية، فكان عام 1486 إذ طبعه الراهب الدومنيكي «مارتان روث» في مدينة ماينز، وكان عنوانه: «الرحلة والحج فيما وراء البحار إلى قبر السيد المسيح بمدينة القدس المقدسة» وهو من تأليف «برنارد ده برايدنباخ»، كما كان في الكتاب خارطة للقدس، ورسم لجماعة من اللبنانيين.

بدأت تتبلور -بعد ذلك- أسباب دعم الطباعة بالحروف العربية، وأهمها الرغبة بنشر المذهب الكاثوليكي الغربي في الشرق الذي يتحدث باللغة العربية، ناهيك عن خطة التنصير التي اتبعتها إسبانيا تجاه من بقي من الأندلسيين. ولهذا، خرجت الكتب العربية من الأندلس أولًا ثم إيطاليا.

ففي الأندلس، وضع الملك فرديناند وزوجته إيزابيلا خطة لتنصير إسبانيا، ووجدا في الكتب المطبوعة باللغة العربية وسيلة جيدة لتحقيق هدفهما، فكان أول كتاب يُطبع هو كتاب «فن تعلم اللغة العربية بسهولة» أو «وسائل تعلم اللغة العربية ومعرفتها» تأليف «بدرو ده ألكالا» عام 1505 باللغتين العربية واللاتينية، حيث خصص إحدى وعشرين صفحة منه لتعليم اللغة، وسبعًا وعشرين صفحة للصلوات الكاثوليكية مترجمة للعربية، ثم طُبع معجم عربي من تأليف «خوان فاليرا».

وفي إيطاليا، ظهرت أول مطبعة عربية في مدينة فانو، بأمر البابا يوليوس الثاني، ودشنها البابا ليون العاشر سنة 1514، واختار رجال الدين المستعربون والمستشرقون الكتب الدينية التي ستُطبع: كالإنجيل والتوراة والطقوس والصلوات. وطُبع أول كتاب فيها عام 1514 بعنوان صلاة السواعي أو الأورولوجيون وبلغ عدد صفحاته إحدى عشرة ومئتي صفحة (211). وفي جنوة، طُبع أول كتاب متعدد اللغات، وهو كتاب الزبور أو المزامير للأب الدومنيكي «أجوستين جوستيني» وهو كتاب عبري – يوناني – عربي – كلداني – لاتيني وذلك عام 1516 وهو كتاب من القطع الكبير 25 سم * 33.5 سم، ومكون من أربع وثمانين ومئة (184) صفحة. وبعد ذلك بقليل طُبِع القرآن في البندقية، ثم أُعدِمت طبعته خوفًا من تأثيرها.

الطباعة في الشرق

تعرَّف الشرق على الطباعة في أواخر القرن الخامس عشر، أي قبل أن تتعرف عليه بعض دول أوروبا نفسها، حيث أحضر أحد اليهود مطبعة وبدأ بطباعة الكتب الدينية. وطُبِعت فيها التوراة العربية من ترجمة سعيد الفيومي سنة 1551 باللغة السريانية.

رفض السلطان بايزيد الثاني محاولات نشر الطباعة في الشرق، فأصدر فرمانًا عام 1485 يحرِّم فيه استخدام الطباعة على الكلِّ باستثناء اليهود، وجدد السلطان سليم الأول الفرمان نفسه عام 1515. ويمكننا القول: إنَّ أسباب الرفض تعود في جوهرها إلى رغبة السلطان بعدم انتشار القراءة بين الناس، فربما يطلعون على أفكار الحرية، التي لم تكن تستسيغها الدولة العثمانية في المناطق التي تخضع لسيطرتها. زد على ذلك، قلق النساخ من انقراض مهنتهم دفعهم إلى الضغط على السلطنة، والخوف من مخالفة أحكام الدين الحنيف، ولا سيما أنَّ علماء الشريعة اختلفوا حول شرعية استخدام الطباعة في الكتب الدينية.

وهذا التحريم لم يقف في وجه محمد چلبي سفير الدولة العثمانية في باريس وابنه سعيد (الذي أصبح صدرًا أعظم فيما بعد)، إذ بدأت مساعيهما لإدخال المطبعة إلى الشرق، فالتمسا الرخصة من السلطان لطباعة بعض الكتب ذات الفائدة العلمية والأدبية، مع التعهد بعدم طباعة الكتب الدينية، بيد أنَّ السلطان تردد، فلجأ محمد جلبي إلى رجال الدين، فأفتى شيخ الإسلام «عبد الله أفندي» بجواز ذلك، فصدر الأمر السلطاني وبدأت المطبعة عملها عام 1728.

لبنان يطبع

لبنان هي أول بلد عربي عرف الطباعة، حيث جلب رهبان دير قزحيا مطبعة بالحروف السريانية عام 1610، ولم تطبع المطبعة سوى كتاب المزامير من الإنجيل فقط. ويبدو أن هذه المطبعة لم تتطور ولم تطبع كتبًا أخرى، إذ رأت في الكتب التي تُرسل من أوروبا أنها كافية ومجانية وبجودة أفضل من الكتب التي تطبعها فاكتفوا بها عما يطبعونه.

أما أول مطبعة بحروف عربية، فقد تأخرت عن مثيلتها السريانية بحوالي قرن من الزمان، واستخدمت مدينة حلب المطبعة العربية، حيث أسس البطريرك «أثناسيوس دباس» مطبعة عربية عام 1706 وطبع كتاب المزامير، غير أن التجربة لم يُكتب لها الاستمرار، وأغلقت المطبعة أبوابها بعد سبع سنوات فقط. وعادت الطباعة إلى لبنان مرة أخرى وتمكن الشماس عبد الله زاخر في دير مار يوحنا الصابغ من طباعة كتاب بحروف عربية، في مطبعته عام 1734م.

أما مصر فلم تعرف الطباعة إلا مع مجيء الحملة الفرنسية عام 1798م، إذ جلب بونابرت معه مطبعتين فرنسية وعربية، وطُبعت أولى المنشورات قبل أن ترسو السفينة على شواطئ الإسكندرية، وبعد رحيل الحملة بقيت المطبعة في مصر والتي أسس على أنقاضها «المطبعة الأهلية».

وفي عام 1820م أسس محمد علي مطبعة بولاق أول مطبعة حكومية رسمية، وكانت ثورة في عالم المعرفة، فخلال 6 سنوات من عام 1872م حتى عام 1878م طُبع فيها أكثر من نصف مليون نسخة، ولم تتوقف خلال تسعين سنة من عملها المتواصل.

واستمرت الطباعة بالانتشار في العالم العربي، فعرفت في العراق وفلسطين عام 1830م، ثم اليمن 1877م، ثم الحجاز 1882م.

وختامًا؛ كنا في رحلة شائقة وممتعة في تاريخ الطباعة، فتعرفنا على بداياتها، وتحولاتها، وآليات انتشارها، والسؤال الذي لا بدَّ من طرحه في نهاية هذه الرحلة هو: هل يمكن تخيل حياتنا بدون اكتشاف الطباعة؟ وللإجابة عن هذا السؤال لا بدَّ من طرح سؤال آخر، وهو: هل يمكن الاستغناء عن الإنجازات المعرفية التي ما كنا لنتلقاها لولا الطباعة؟ فالطباعة اكتشاف مهم، أفاد الحقل المعرفي والعلمي، وأغنى البشرية، وكان سبيلًا لتحقيق تواصل حضاري مهم مع الآخر.

Shares:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *