هل تحلم بنشر كتابك الخاص، لكنك تخشى من رفض دور النشر؟ هل تعتقد أنك تمتلك موهبة الكتابة، لكنك لا تجد من ينشر لك كتابك؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهذا المقال لك.
في الماضي، كانت عملية نشر الكتب عملية صعبة ومعقدة، يمر فيها الكاتب بالعديد من المراحل، وقد يُقابَل برفض من دور النشر، أو تأخير أو حتى سرقة لحقوقه. لكن مع انتشار الإنترنت، ظهر اتجاه جديد في نشر الكتب، وهو النشر الذاتي.
النشر الذاتي هو أن ينشر الكاتب كتابه بنفسه، وقد يفعل ذلك بمفرده تمامًا أو بالاستعانة بإحدى شركات النشر الذاتي. للنشر الذاتي العديد من المزايا، فهو يمنح الكاتب الحرية الكاملة في نشر كتابه، ويسمح له بالتحكم في جميع جوانب عملية النشر، كما أنه قد يوفر له فرصة الوصول إلى جمهور أوسع من القراء. لكن للنشر الذاتي أيضًا بعض العيوب، أهمها أن الكاتب يتحمل مسؤولية جميع مراحل النشر، والتي قد تتطلب خبرة ومهارات محددة، كما أنه قد يقع في أخطاء نتيجة قلة الخبرة، مما قد يؤدي إلى عدم نجاح الكتاب أو عدم وصوله إلى الجمهور المطلوب.
سنناقش في هذا المقال عملية النشر الذاتي بالتفصيل، مع تسليط الضوء على مميزاتها وعيوبها، بالإضافة إلى استعراض الأخطاء التي سبق ووقع فيها كتَّاب آخرون في محاولة النشر الذاتي، حتى تستطيع أيها القارئ تفاديها في تجربتك.
الفرق بين النشر التقليدي والنشر الذاتي
قبل نهضة الإنترنت، كانت دور النشر هي الوسيلة الوحيدة ليصل أي كتاب إلى الجمهور. فالكاتب يتواصل مع الناشر الذي يقرأ الكتاب فيحكم عليه: إما أن يرى الكتاب جيدًا فيوافق على نشره، أو يراه دون المستوى فيرفضه. ثم يستكمل الكتاب رحلته في دار النشر، إذ يبدأ محرروها مرحلة تهيئته للنشر التي تشمل تحرير الكتاب، وتصميم الغلاف، وطباعته. ثم أخيرًا يبدأ التسويق للكتاب وتوزيعه.
رغم استمرار هذه الطريقة في النشر وكونها هي المهيمنة على أغلب سوق النشر في العالم، فإن لها مساوئ جلية ضارة بالكاتب، من أبرزها خضوع الكتاب تحت رحمة الكثير من الآراء الفردية التي تحدد إما أن يُنشر أو لا، وهذا بلا شك يفتح بابًا للمظالم والمحسوبية أحيانًا كثيرة، وطول مدة عملية النشر إلى حدٍّ ما، والتي قد تصل في بعض دور النشر العالمية والعربية إلى سنوات.
ولهذه الأسباب كان في الإنترنت ملجأً للكتَّاب الذين يريدون نشر مؤلفاتهم بسهولة وبتكلفة أقل. ففتح الإنترنت الباب بدايةً من عام 1990م لما يعرف بالنشر الذاتي، الذي تُعرفه الباحثة آية الله فايز عبد الملك من جامعة الأزهر في دراسةٍ لها عن النشر الذاتي بأنه «كل ما يتم نشره من نصوص ومقالات وكتب وإتاحته للجمهور عبر المنتديات والمدونات والصفحات الشخصية للمؤلفين بوسائل التواصل الاجتماعي وأيضًا المواقع الخاصة بالأكاديميين». ففي النشر الذاتي يكون الكاتب مسؤولًا عن الكتابة والتحرير وتصميم الغلاف، وتحديد إن كان يريد الطباعة أم لا، ثم التسويق للكتاب. ونجد هنا أن النشر الذاتي حل مشكلات دور النشر من حيث إن الكاتب يكون المتحكم الأول والأخير في كتابه ويمكنه أيضًا تفادي العملية الطويلة التي تتبعها دور النشر. ولأن النشر الذاتي يشمل، كما فهمنا، أنواعًا متعددة من النصوص، فإن حديثنا سيكون بالأساس عن الكتب.
كيفية نشر كتابك ذاتيًّا
بعد الانتهاء من تأليف كتابك، هناك عدة خطوات عليك اتباعها لتنجح في نشر كتابك نشرًا ذاتيًّا بطريقة منظمة:
1. التحرير
أولى خطوات النشر الذاتي هي التحرير. وهنا يكون من الأفضل التنسيق مع محرر حر أو مكتب يقدم لك خدمات التحرير لضمان خروج نصِّك بأحسن صورة. إن فكرة تحريرك لكتابك بنفسك أمرٌ مرفوض في الأغلب، حتى وإن كنتَ محررًا، وذلك لأن العين غالبًا ما لا تلتقط أخطاءها أو نقائصها، ودائمًا ما يكون الكاتب قد وصل لمرحلةٍ من الرضا عن عمله تجعل تطوير الكتاب وتحسينه أمرًا صعبًا عليه.
لكن من الجدير بالذكر أن لي صديقة محررة حررت كتابها بنفسها واكتفت بالتعليم على التعبيرات التي شعرت أنها بحاجة إلى رأي آخر فيها، وأرسلته إلى محرر ملم بكتابها، وكانت النتيجة مناسبة. وأرى في ذلك طريقة مناسبة إذا كانت ميزانيتك محدودة، لكن احرص على عدم التضحية بجودة النص من أجل التوفير في النفقات.
2. تصميم الغلاف
عليك الاستعانة في هذه المرحلة بمصممٍ ماهر، ويجب أن تختار تصميمًا معبرًا عن محتوى الكتاب وجذابًا، لأن أول ما يجذب القارئ للكتاب هو غلافه. واعتنِ بأن يكون الغلاف من حيث التصميم والألوان مقاربًا للجودة التي يخرج بها من دور النشر كي يكون لك أولوية في المنافسة على كسب انتباه القراء للمرة الأولى.
3. اختيار صيغة نشر الكتاب
لنشر الكتب ذاتيًا طريقتان: إما الاكتفاء بنشرها إلكترونيًا فحسب، حيث تكون متاحة للشراء أو التحميل، أو بنشرها مطبوعًا وإتاحتها للشراء إلكترونيًا وفي نقاط التوزيع.
يُنشر الكتاب إلكترونيًا على العديد من المنصات التي يمكن تسميتها إجمالًا بشركات النشر الذاتي، والتي تلعب دور الرابط بين الكاتب وقرائه. هناك العديد من الشركات التي تقدم خدمات النشر الذاتي حول العالم، إلا أن الفكرة لم تنتشر بشكل كامل بعد في العالم العربي.
تختلف شركات النشر الذاتي من حيث طبيعة التعاقد بينها وبين المؤلف ومتطلباتها، فهي تتسم بمرونة مختلفة عن دور النشر التقليدية. كذلك تختلف الشركات في التيسيرات التي تقدمها للمؤلف، إذ يقدم بعضها خدمات التحرير وتصميم الغلاف والتسويق، بينما يكتفي بعضها الآخر بتوفير رقم الإيداع الدولي (ISBN). كلما زادت الخدمات التي تقدمها الشركة، زادت التكلفة. لديك عدة منصات يمكنك رفع كتابك عليها، ومن أفضلها لنشر الكتب العربية مكتبة اطبع، ومنصات لولو وأمازون كندل وسماش ووردس.
4. التسويق للكتاب
أرى ومعي كثيرٌ من المختصين بصناعة النشر أن التسويق لكتابك هو الخطوة الأهم. فبعد أن بذلتَ كل هذا العناء في نشر كتابك، عليك أن تتبع أسلوبًا ممنهجًا في التسويق لكتابك حتى يصل إلى شريحة كبيرة من القراء، وإلا ذهب كل مجهودك سُدى. هناك الكثير من قصص النجاح التي تحققت لكُتَّاب نشروا كتبهم ذاتيًا واجتهدوا في تسويقها، فكان لها نصيبٌ كبيرٌ من النجاح. يمكنك الاستعانة بمقال جي هيبرت لتنظيم أفكارك حول الموضوع، ومراجعة المقالات المتعلقة بذلك في مدونتنا هنا.
النشر الذاتي مجرَّبًا: مميزات وعيوب
تحدثنا بإيجاز في المقدمة عن مميزات النشر الذاتي وبعض أسباب تفوقه لدى بعض الناس على دور النشر وكذلك عن بعض عيوبه. ويؤكد ذلك اختلاف تجارب المؤلفين والناشرين مع هذا النوع من النشر. نجد مثلًا في حوارٍ للكاتب أحمد مروان مع الأستاذ الجامعي د. محمد زاهر، الذي خاض تجربة النشر الذاتي للكتب، وأورد بعض المزايا التي شعر بها في تجربته. إذ أشاد بسرعة عملية النشر التي يمكن أن تنتهي خلال أيام قليلة فتتيح فرصة خروج الكتاب إلى الجمهور بشكل أسرع، وكذلك بالحرية حيث تحكم في جميع خطوات عملية الإنتاج والنشر، والتي أتاحت له فرصة إجراء أي تعديل يراه ملائمًا في كتابه دون الاضطرار للرجوع إلى دار النشر. وأخيرًا يقول د. محمد إنه عند طباعة كتابه استطاع من خلال النشر الذاتي توظيف تكنولوجيا «الطباعة حسب الطلب» بدلًا من طبع عدد كبير من النسخ دون ضمان الطلب عليها كما تفعل دور النشر، الأمر الذي يتسبب في مبالغ باهظة دون ضمان تعويض.
لكن رغم مميزاته العديدة، لا يخلو النشر الذاتي من بعض العيوب. ولعل أوضح هذه العيوب هي في الوقت نفسه إحدى ميزاته: وقوع عبء عملية النشر بأكملها على عاتق الكاتب. إذ تتيح هذه الميزة للكاتب الحرية لكنها حرية مصحوبة بمسؤولية كبيرة مجهدة. فيقول أحد الناشرين: «لا أعتقد أن النشر الذاتي يمكن أن يستمر لأنه يتطلب تفرغًا وتسويقًا، ولا يمكن لفرد بنفسه أن يتحمل تلك الأعباء». في كثير من الأحيان يفقد المؤلفون الأمل سريعًا عند مواجهة بعض العوائق أو في حالة عدم إحراز كتابهم النجاح الذي توقعوه، فيتخلون عن حلمهم ومؤلفاتهم. لذلك عليك المثابرة والإقدام على خطوة النشر الذاتي مهيئًا نفسك لبعض خيبات الأمل التي قد تعترض طريقك.
لا تفوت قراءة: الكاتب الناجح كاتبٌ مخاطِر
الأخطاء التي يجب تجنبها في النشر الذاتي
قد يصيبك التوتر عند اتخاذ قرار نشر كتابك ذاتيًّا. وكلما قلَّت خبرتك في الأمر زاد توترك. لذلك من الجيد أن تطَّلع على بعض الأخطاء التي وقع فيها الآخرون من قبل أثناء نشر كتبهم ذاتيًّا لتتفادى تكرارها في تجربتك.
1. ضعف دراسة السوق
في هذه الأيام يمتلئ العالم بالمؤلفين، وكل عام يُنشر بين 600 ألف ومليون كتاب ذاتيًّا، وفي العالم العربي يُنشر ما بين سبعين إلى مئة ألف كتاب سنويًّا. وهذا يعني أن هناك فائضًا من الكتب وبحرًا من المؤلفين يتنافسون جميعًا على انتباه القراء واهتمامهم. لذلك، عليك قبل أي شيء دراسة اتجاهات السوق ومعرفة أنواع الكتب الأكثر مبيعًا في العموم وفي بلدك بالأخص، وهل فكرة كتابك لها موقع في هذه الاتجاهات أم لا.
فعلى سبيل المثال، كتب الخيال العلمي، وإن كان لها جمهورٌ عربي واسع، فهو ليس بسعة جمهورها الغربي. ومن الملاحظ في أوساط القراء أن هناك اتجاهًا منتشرًا لقراءة الروايات التاريخية، ولمستُ ذلك في دوائري المقربة. والأمر ذاته ينطبق على الكتب العلمية. لذا، حاول أن تعرف جمهورك وما يريده وأيضًا تعرَّف أكثر على منافسيك قبل اتخاذ قرار نشر أي كتاب. واستثمر بقوة في معارفك بمجال خبرتك الأساسي الذي يمكن أن يكون تخصصك فيه ميزتك التنافسية الحقيقية.
ومن الأخطاء التي تنتج عن عدم دراسة السوق أيضًا هي الاختيار الخاطئ للتوقيت. فكما يقول المثل الإنجليزي: «التوقيت كل شيء!». فعلى سبيل المثال، أنت كاتب تستهدف العالم العربي، وقررتَ كتابة كتابٍ حول شهر رمضان أو رواية تستلهم أحداثها من هذا الشهر، فهل من المعقول أن تنشر الكتاب بعد انتهائه؟ قد تتفاجأ من عدد الكتَّاب الذين يقعون في مثل هذا الخطأ فيفقدون ميزة تزامن مؤلفاتهم مع الواقع، وهي ميزة كبيرة في البيع والتسويق.
وأيضًا من نتائج عدم دراسة السوق اختيار سعر غير مناسب للكتاب. فبدراسة السوق الذي تستهدفه تستطيع معرفة متوسط ما يدفعه الجمهور مقابل الكتب ومتوسط ما يسعِّر به المؤلفون ودور النشر كتبهم طبقًا لنوع الكتاب وعدد كلماته. وبذلك تتفادى خطأ المبالغة في سعر الكتاب فلا يقدر الجميع على سداد ثمنه، أو خطأ تسعيره بأقل مما يستحق فيظن بعضهم أنه دون المستوى.
2. التقصير في تجهيز الكتاب للنشر
تندرج تحت هذا البند الكثيرُ من الأخطاء. فبعض الكتاب يهملون مثلًا في تحرير كتابهم، فتشوب الكتاب أخطاء إملائية ونحوية تجعله ركيكًا لا يجذب القراء. ولهذا تحدثنا عن أهمية تعيين محرر محترف لتحرير الكتاب. وللتحرير ثلاث مراحل: تحريرٌ تطويري للمحتوى، والتدقيق اللغوي، والمراجعة. من الأفضل أن تعين محررًا مختلفًا لكل مرحلة، لأنه من الصعب على شخص واحد القيام بكل هذه الأدوار. ويمكنك تعيين محررين ومدققين أفراد في الوطن العربي من خلال مواقع تتيح خدمة الاستعانة بالمحررين والكُتَّاب مثل موقع “مستقل”.
يتجاهل بعض المؤلفين أيضًا أهمية اختيار تصميم الغلاف ووصف الكتاب بعناية. وهذا خطأ فادح باعتبار أن هذين العنصرين هما اللذان يجذبان القارئ إلى كتابك. وقد يتجه بعض الكتَّاب لتصميم الغلاف بأنفسهم رغم عدم خبرتهم في التصميم، فتكون النتيجة غلافًا رديئًا لا يلفت انتباه القارئ وهو يختار بين آلاف الكتب. لذلك عليك الاستعانة بمصمم محترف وإن كانت نفقاته عالية، لأنه استثمار لا غنية عنه.
وبعد أن تنجح في جذب القارئ بالغلاف، عليك الحفاظ على انتباهه بوصف الكتاب (Book Blurb / Back Cover). والوصف يكون عبارة عن كلمةٍ توضع في ظهر الكتاب أو في صفحته على المواقع المختلفة، وعليك التلميح فيها بطريقة أو بأخرى عن مغزى كتابك بإيجاز وبأسلوب مشوق. وعن نفسي، أتجاهل أي كتاب إذا شعرت بالضجر أو عدم الإثارة، بل إن لم يجذبني أول سطرين في وصفه في بعض الأحيان. لا يمكنني التعبير لك عما للوصف من أهميةٍ بالغة.
وآخر خطأ في مرحلة تحضير الكتاب هو عدم الحرص على عرض الكتاب في الصيغة التي تطلبها شركة النشر الذاتي. ومن ضمن هذه الصيغ Microsoft Word وPDF وEPUB. فعليك معرفة الصيغة التي تستخدمها الشركة التي اتفقت معها، وإن كانت تسمح بعدة صيغ، فاختر الصيغة وطريقة العرض التي تجعل كتابك أسلس في القراءة.
3. الاكتفاء برؤية الكاتب للكتاب
يوجد ما يعرف بالقارئ التجريبي، وهو الذي يقرأ كتابك قبل نشره بهدف إعطائك ملاحظات عليه كعدم الوضوح أو وجود فجوات في القصة يجب ملؤها. فعليك قبل نشر كتابك إرساله إلى مجموعة من القراء التجريبيين لأن هذه الخطوة تعتبر بمثابة اختبارٍ للكتاب تسمح لك بتوقع آراء القراء عنه وبالتعديل فيه قبل فوات الأوان.
4. ضعف التسويق
أساس انتشار أي عمل هو التسويق له. لذلك عليك بذل قصارى جهدك للتسويق لكتابك، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي أتاحت فرصة الوصول لعدد هائل من الناس. ونصيحتي لك أن تبدأ بمعارفك، فتشارك معهم كتابك وتحفزهم على قراءته، ثم تستعين بهم في نشر الكتاب بأن يشاركوه مع معارفهم، وهكذا. فبمجرد أن ينشر أحدٌ كتابك على صفحته حتى وإن كانت شخصية، يتسع جمهورك وتستطيع الوصول إلى المزيد من الناس. ولا يضر أن تقرأ قليلًا عن التسويق الإلكتروني، إذ سيفتح في عقلك آفاقًا عند التسويق لكتابك.
5. التوزيع عبر قناةٍ واحدة
يكتفي الكثير من المؤلفين باختيار موزع واحد عند نشر كتابهم. والخطأ هنا أنك تحدد كتابك بشريحة معينة من الجمهور بينما يمكن أن تجد المزيد من القراء يتابعون موزعًا آخر. لقد ذكرنا عدة شركات للنشر الذاتي، فأنصحك بالتوزيع في اثنتين أو ثلاث منها، ما دام عقدك مع كل منهما يتيح لك ذلك. ورغم ما في ذلك من جهد وتكاليف، لكن ثماره ستعوضك عن هذا التعب.
إذن نستطيع القول إن النشر الذاتي قد أصبح اتجاهًا عامًّا حاليًا إلى جانب النشر التقليدي. فبالمميزات التي يتيحها، يفتح الباب للجميع بنشر مواهبهم. لكن عملية نشر الكتاب لا تزال عملية سامية صعبة. فما دمتَ تؤمن بكتابك وموهبتك وقيمتك، فعليك بالمثابرة في السعي في تحقيق حلمك. وتعلَّم من أخطاء الغير وحاول أن تتفاداها إلى أن ترى كتابك في المنزلة التي تطمح إليها.
قد يعجبك أيضاً
التخطيط لرحلتك لا يقتصر على تفاصيل السفر فقط، بل يشمل المزيد
1 تعليق
Riham Anwar
اعتقد أن المقال قدم بشكل مختصر و مهني ما يحتاج اي كاتب معرفته عن النشر الالكتروني.مجهود واضح.