إنفوجراف

مبادرة الشريك الأدبي

تسعى مبادرة الشريك الأدبي إلى تعزيز الوعي الثقافي من خلال شراكات مع المقاهي لتقديم فعاليات أدبية وثقافية، شهدت المبادرة تطورًا ملحوظًا بين نسختيها الأولى والثانية، حيث زاد عدد الزوار والمساهمات والفعاليات وارتفع عدد الشركاء المشاركين، تعرف عليها في نسختيها من خلال هذا المقال.

تسعى مبادرة الشريك الأدبي إلى عقد شراكات أدبية مع المقاهي التي تعمل على ترويج الأعمال الأدبية بشكل مبتكر وأقرب لمتناول المجتمع، ما يسهم في رفع الوعي الثقافي بشكل مباشر. وتستهدف المبادرة زوار المقاهي بتقديم فعاليات ومساهمات أدبية وثقافية لهم، تثري زيارتهم للمقهى، وتجعل منها تجربة ثقافية مختلفة، وتمكنهم من التفاعل مع القطاع الثقافي.

وقد حدث تطور في المشاركة في المبادرة في نسختيها الأولى والثانية.

مبادرة الشريك الأدبي

فمن ناحية عدد الزوار، استقبلت النسخة الأولى أربعة وخمسين ألف زائر (54,000) ، ليرتفع عدد الزوار في النسخة الثانية ارتفاعًا قليلًا فيصل إلى ستة عشر وأربعمئة وأربعة وخمسين ألف زائر (54,416).

أما من ناحية عدد المساهمات، فقد بلغت المساهمات في النسخة الأولى سبعًا ومئتي (207) مساهمة، ليزيد العدد في النسخة الثانية، فقد بلغ عدد المساهمات ثلاث وتسعين وثلاثمائة (393) مساهمة.

وفيما يخص عدد الفعاليات، فقد كان عدد فعاليات النسخة الأولى اثنتين وثلاثين وثلاثمئة (332) فعالية، ليرتفع عدد الفعاليات في النسخة الثانية ارتفاعًا لافتًا، وذلك بعدد فعاليات بلغ خمسًا وسبعين وأربعمئة وألفًا (1,475).

وبالنسبة لعدد الشركاء، فقد كان بالنسخة الأولى عشرون شريكًا، أما في النسخة الثانية فوصل عدد الشركاء إلى ثلاثة وأربعين شريكًا.

Shares:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *