يقول الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو: “بدون الترجمة أكون مقيدًا بحدود بلدي، ويخرجني المترجم إلى العالم بأسره، لذا فهو أعظم حلفائي”، وأقول: “الكتاب المحظوظ هو الكتاب المُترجم”.
انطلاقًا من الوعي بأهمية حركة الترجمة، المفضية إلى الحوار بين الثقافات وإغناء اللغة الأم المُترجَم إليها، برزت عدَّة جوائز في العالم العربي مخصصة للمترجمين، وذلك من أجل دعمهم وتشجيعهم على مواصلة نشاطهم في الترجمة. ومن أبرز هذه الجوائز في حقل ترجمة الإنسانيات:جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وجائزة الشيخ زايد للكتاب “فرع الترجمة”. وفيما يلي نرصد أبرز الدول العربية التي حصل مترجموها على عدد كبير من الجوائز.
تصدرت مصرُ المشهد، إذ حصلت على المرتبة الأولى في عدد الجوائز التي نالها مترجموها، إذ نالت ثماني جوائز؛ سبعًا منها من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وواحدة من جائزة الشيخ زايد “فرع الترجمة”.
وقد تلت مصر مباشرة سوريا؛ إذ حصدت ست جوائز، خمسًا منها من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وواحدة من جائزة الشيخ زايد للكتاب “فرع الترجمة”.
وقد حلَّ في المرتبة الثالثة الأردن، بمعدل خمس جوائز، أربع منها من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وواحدة من جائزة الشيخ زايد للكتاب “فرع الترجمة”.
ثم يأتي في المرتبة الرابعة ثلاث دول، هي: تونس، والمغرب، والعراق، إذ نالت كلُّ دولة ثلاث جوائز، فحصلت تونس على جائزتين من جائزة زايد للكتاب “فرع الترجمة”، وواحدة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ونالت المغرب ثلاث جوائز من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، أما العراق فحصل على جائزتين من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وواحدة من جائزة الشيخ زايد للكتاب “فرع الترجمة”.
وفيما يتعلق بالمرتبة الخامسة، فقد حلَّ فيها كلٌّ من: فلسطين وسلطنة عُمان والسعودية والجزائر، إذ حصلت كلُّ دولة على جائزة واحدة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي.